{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِى السماوات وَمَا فِى الأرض} أي ينزهه فاللام زائدة، وأتى ب (ما) دون (من) تغليباً للأكثر {لَهُ الملك وَلَهُ الحمد وَهُوَ على كُلِّ شَئ قَدِيرٌ}.
{هُوَ الذى خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ} في أصل الخلقة ثم يميتكم ويعِيدكُمْ على ذلك {والله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
{خَلَقَ السماوات والأرض بالحق وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ} إذ جعل شكل الآدمي أحسن الأشكال {وَإِلَيْهِ المصير}.